شاركقد تكون أيامك ما قبل الولادة مثيرة ومخيفة. وربما تتساءلين عن التخطيط للولادة وكيفية التعامل مع صغيرك!
تعتبر رعاية المولود تجربة جديدة تمامًا وسيكون لديك الكثير من الأسئلة، سواء حول كيفية الاعتناء به أو الصعاب التي قد تواجهيها قبل الولادة أو بعدها. من الضروري أن يكون لديك شخص يمكنه تقديم التوجيه والطمأنينة في هذه الأوقات المقلقة.
لتمر أيامك الأولى مع طفلك حديث الولادة بأمان ويُسر، إليك بعض النصائح والإرشادات للتخطيط المسبق وكيفية التعامل الأمثل مع صغيرك!
أولاً: التجهيز قبل الولادة
1. يُستحسن قبل الولادة أن تقومي بالتخطيط للمدة التي ستقضينها في المستشفى ووقت عودتك إلى منزل. بهذه الطريقة يمكنك ترتيب أمورك مسبقاً. من الأفضل أيضاً إعداد المساحة (الغرفة) التي ستقيمين فيها مع طفلك.
2. حبذا لو اخترتِ غرفة نوم بعيدة عن الحرارة والضوضاء لتكون مناسبةً لك أيضاً.
3. من المهم جداً تحضير حقيبة الولادة للأم ولمولودها قبل نهاية الشهر الثامن من الحمل. احرصي على اختيار تغييرين أو ثلاثة من الملابس المريحة لك ولطفلك وخاصةً تلك التي يسهل ارتداؤها وخلعها، مثل القمصان البيتية القطنية فهي تساعدك لجعل الرضاعة الطبيعية أسهل. من المهم أيضاً أن يكون برفقتك بعض حاجياتك الخاصة حتى تشعرك براحة أكبر وأقل إرهاقاً في هذا الموقف الجديد. أيضاً اختاري الملابس المريحة لطفلك الجديد.
4. اشتري سريراً مناسباً لمولودك الجديد. أيضاً عليك شراء أو استعارة مرتبة سرير صغيرة خفيفة الوزن. أيضاً لا تنسي شراء وسادة ناعمة تناسب رأس صغيرك.
5. لا تنسي حفاضات الأطفال حديثي الولادة وننصحك بشراء حفاضات Bekoka التي تناسب جميع أنواع بشرة الأطفال. أيضاً لا تنسي شراء الفوط الصحية من Bekoka فهي رفيقتك في الأيام الصعبة.
ثانياً: كيفية التعامل مع طفلك حديث الولادة
- إنشاء روتين يومي ليساعد في نوم طفلك ونومك أيضًا. جربي أرجحته وتدليكه قبل النوم، فذلك يساعد في سهولة نومه على الفور.
- قدوم العائلة والأصدقاء للتهنئة بسلامتك والاطمئنان على صحتك وصحة طفلك بمثابة تحفيز كبير لك. يمكنك أيضاً طلب المساعدة والمشورة من المقربين حولك حول كيفية التعامل مع طفلك.
- لا بد من تناول الطعام الصحي ويفضل أيضاً تناول وجبة خفيفة من الفواكه أو مشتقات الألبان قبل النوم. فالولادة تؤثر سلبًا على جسد المرأة. ومن أجل التعافي من الولادة وضمان صحتك وصحة طفلك من الضروري تناول طعام صحي.
- تأكدي من إنارة الأضواء الخافتة في الغرفة قبل أن تنامي. أيضاً ضعي سرير طفلك قريباً منك حتى تسهل مراقبته وخاصةً أن نومه سيكون متقلباً وأنه سيكون كثير البكاء في هذه الفترة.
- تختلف تصرفات الأطفال بسبب تحسسهم للبيئة الجديدة. ولكن عليك الانتباه من البكاء الشديد المستمر لطفلك. عليك الانتباه هل طفلك يبكي لأنه جائع؟ فالطفل حديث الولادة يتناول رضعة كل ساعتين أو حتى أقل. إذا لم يكن جائعاً، فقد يحتاج إلى تغيير الحفاضة أو حتى مجرد احتضان. سيكون أحد هذه الأشياء الثلاثة هو سبب بكاء طفلك.
- من المحتمل أن يقضي طفلك غالبية ليلته الأولى نائماً، على الرغم من أنه من المحتمل أن يستيقظ كل ساعة أو ساعتين. سيكون الأمر مرهقاً، ولكن يمكًنك النوم عندما ينام طفلك.
- وفقًا لـ Fit Pregnancy، فإن ملامسة جلد طفلك لجلدك لها العديد من الفوائد المذهلة لكما. فإن ذلك يساعد طفلك على البقاء دافئًا وتثبيت معدل ضربات القلب، ويمكن أن يساعد أيضاً في زيادة تدفق الحليب في ثدييك. بالإضافة إلى أنه يساعد أيضاً في تهدئة طفلك إذا كان في نوبة بكاء.
- إذا كان طفلك يبكي بلا توقف، فربما تحتاجين إلى عرضه على طبيب الأطفال المختص فربما يحتاج صغيرك إلى الحليب الصناعي.
- لقد مر على طفلك 9 أشهرٍ محضوناً في رحمك. بعد الولادة يفتقد إلى هذا الإحساس. احتضانك له يساعده على الشعور بالأمان والاسترخاء، بل ومساعدته على النوم بشكل أفضل وفقًا لموقع Baby Sleep Site.
وإليك بعض الأسئلة الشائعة:
- هل يجب أن أوقظ طفلي النائم لإرضاعه؟
من الطبيعي أن ينام الطفل لساعات طويلة بعد الولادة فالولادة متعبة له أيضاً! نادراً ما يحتاج الأطفال ذوو الوزن الطبيعي إلى إيقاظهم لإرضاعهم. ولكن يحتاج الأطفال المصابون باليرقان (الصفار) إلى ايقاظهم لإرضاعهم لأن تركيبة الحليب تقضي على البيليروبين (سبب اللون الأصفر) إذا كان لون لون الصفار داكناً فإنه يجب استشارة طبيب الأطفال الخاص بك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الطفل يعاني من نقص الوزن عند الولادة أو فقد وزناً أكثر مما كان متوقعاً منذ الولادة، فإنه يحتاج إلى تغذية أكثر.
- كيف يمكنني إيقاظ الطفل لإرضاعه؟
لإيقاظ الطفل، قومي أولاً بإزالة الغطاء عنه ثم ابدئي بنزع الملابس عنه. في حال بقي طفلك نائماً يمكن أن يساعد تغيير الحفاض في إيقاظه. وأنصحك بعدم وضعه في مكان شديد الإضاءة عند ايقاظه. في الواقع، يتسبب الضوء في إزعاج الأطفال حديثي الولادة!
- كيف يمكنني الحصول على قسط نوم جيد ليلاً ؟
بحسب تجارب الأمهات وما ينصح به الأطباء فإن على الأم النوم فور نوم صغيرها وأن تترك كل الأعمال الأخرى جانباً. وأن تجهز رضاعة الحليب الطبيعي لطفلها جاهزة في حال قدم لها الأهل أو الاصدقاء المساعدة ليرعوا صغيرها. ومن الجدير ذكره أن على الأم أن تتأكد من شبع صغيرها قبل نومه وأن حفاضته نظيفة مما يكسبه الراحة والنوم العميق. من المهم أن أذكر هنا أن النوم الكافي يساعد الأم على تخطي اكتئاب الولادة.
ختاماً، لابد وأنك قد مررت بفرط التفكير في مرحلة ما قبل الولادة والتخطيط للولادة وكيف ستقومين برعاية مولودك بعدها. ما أود قوله هو أن تتغلبي على التوتر وأن تكوني مطمئنةً، فقد شعرت كل أم رائعة تعرفينها بنفس الموقف تمامًا. وقد تمكنت من اجتياز اللحظات الصعبة وستفعلين ذلك أيضاً.
