شاركنتحدث في مقالنا اليوم عن كيف تكون الولادة الطبيعية سهلة، والأمور التي تمري بها خلال هذه الفترة حتى إتمام الولادة، يبدأ استعداد الأم للولادة بداية من الأسبوع الثامن والثلاثين حتى نهاية الأسبوع الواحد والأربعين، فيبدأ الجنين في النزول بشكل طبيعي والتوجه رأسه إلى فتحة المهبل استعداداً للنزول.
ومن أهم أسباب انشغال الأم في هذه الفترة هي ألام الولادة الطبيعية فتبحث عن طرق تسهيل الولادة الطبيعية، ومن خلال مقالنا سنتعرف على علامات الولادة الطبيعية وماهي الأعراض التي تتعرض لها الأم خلال فترة المخاض؟ والولادة هي عملية خروج الجنين الناضج القابل للحياة إلى خارج رحم الأم، وهذا يعتبر من التتويج لمرحلة الحمل الطويلة والشاقة للأم والمولود.
و تنقسم الولادة الطبيعية إلى ثلاث مراحل أولها المخاض وبعدها اتساع الرحم ونزول الجنين وبعدها نزول المشيمة، وليس من المعروف حتى الآن العامل الذي تبدأ به الولادة من الممكن أن يكون الهرمونات التي تفرزها مشيمة الجنين وأن يكون لها دوراً رئيسياً في ذلك، وتختلف طبيعة كل سيدة عن الأخرى وتختلف أعراض كل ولادة عن الأخرى
ومن الأفضل ان تكون التجربة الأولى إيجابية ومعرفة ما يمكن توقعه ونتعرف على بعض المعلومات عن الولادة الطبيعية.
كيف تكون الولادة الطبيعية سهلة
الاسترخاء من الأمور التي تسهل عملية الولادة الطبيعية بالخوف والتوتر والقلق يرفع من مستوى الأدرينالين في الجسم وبهذه الطريقة يمنع عملية الطلق، لأن بارتفاع نسبة الأدرينالين في الدم يتكون مضاد لهرمون الأكستوسين وهو مسؤل عن بدء عملية الطلق والولادة ذلك
يجب الحرص على الهدوء وعدم التوتر وممارسة تمارين التنفس المستمرة ومن الممكن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة،
استخدام كرة الولادة الطبيعية
في مرحلة اقتراب نهاية الحمل من الممكن استعمال كرة الولادة لمساعدتك على تسهيل عملية الولادة الطبيعية عن طريق الجلوس عليها مما يساعد ذلك في تحريك الحوض ومساعدة الجنين على النزول بطريقة سهلة ونزول رأسه إلى أسفل الحوض واستعداده
للخروج بشكل طبيعي، ويساعد الدوران على الكرة في التخفيف من الم الظهر الذي يسببه الطلق ويساعد أيضاً في تليين عضلات الحوض، وألم الظهر الذي يظهر في الشهر الأخير من الحمل.
تدليك الحلمتين
إذا كنتي تبحثين على كيف تكون الولادة الطبيعية سهلة تدليك الحلمتين فهذه الطريقة تسرع من إفراز هرمون الأكستوسين الذي يساعد في عملية الطلق ويجب المواظبة على عملية التدليك لتستمر من 20 إلى 40 دقيقة يومياً لتسهيل عملية الولادة الطبيعية.
ممارسة العلاقة الزوجية
من الأفضل ممارسة العلاقة الزوجية بين الزوجين في فترة الحمل الأخيرة لأن هذه العملية تزيد من الهرمونات المنشطة الرحم والطلق، وتساعد هذه الطريق أيضاَ على توسيع عنق الرحم والطلق استعدادا لعملية الولادة الطبيعية وتسهيلها.
المشي في الثلث الأخير من الحمل
يعتبر المشي من النصائح المقدمة في موضوع كيف تكون الولادة الطبيعية سهلة خاصةً في الفترة الأخيرة من الحمل والمشي يساعد على دفع رأس الجنين إلى الحوض يستعد للنزول من عنق الرحم لذلك ينصح به الأطباء في الفترة الأخيرة من الحمل.
أطعمة تسهل الولادة الطبيعية
تعرفنا على طرق تسهيل الولادة الطبيعية نتعرف أيضاً على بعض الأكلات التي تجيب على سؤال كيف تكون الولادة الطبيعية سهلة وهي كالأتي:
- شرب القرفة من المشروبات التي تسهل في عملية الولادة الطبيعية.
- من الأفضل شرب الحلبة والعسل الأسود والعسل الأبيض فذلك يخفف من آلام الولادة ويعمل على تنشيط الرحم.
- يجب تناول شاي أوراق التوت فهي تساعد على تنشيط عضلات الحوض وتقويتها لتحمل ألم الولادة الطبيعية.
- يساعد مغلي البابونج على فتح عنق الرحم وتسريع عملية الطلق مما يجب شربه يومياً ليسهل عملية الولادة الطبيعية.
- الينسون يفضل شربه لأنه يساعد في تهدئة الأعصاب وتقوية الطلق ومن الممكن شربه صباحاً.
- من الأفضل تناول المرمرية كمشروب صباحاً لأنه يساعد على تخفيف ألام الولادة وتقوية الرحم.
- منقوع الزعتر من المشروبات التي تساعد على فتح عنق الرحم مما يجعل الولادة الطبيعية سهلة.
ومن الأفضل ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على فتح عنق الرحم بطريقة أمنة وطبيعية وتخفف من آلامها.
مضاعفات الولادة الطبيعية
تعتبر الولادة الطبيعية أكثر أمان عن الولادة القيصرية ولكن في بعض الأحيان يصاحب الولادة الطبيعية بعض المضاعفات مثل الأتي:
تمزق أنسجة المهبل:
يتعرض المهبل إلى مرحلة من تمزق الأنسجة فترة الولادة ولكن يلتئم بعدها بشكل طبيعي، وفي بعض الحالات يحتاج هذا التمزق إلى الغرز وينتج عن ذلك ضعف عضلة المهبل، ويسبب ذلك مشكلة في المستقبل مثل سلس البول.
النزيف المفرط:
ينزف الرحم في حالة عدم إخراج المشيمة لتمزقه وقت الولادة ويعرف بنزيف الولادة وهو يعتبر من اسباب الوفيات في عدد من المدن.
تسمم الحمل:
من الأسباب التي تأتي من الضغط الدم المرتفع والمفاجئ أثناء الولادة ويسبب تسمم الحمل.
تمزق الأغشية المبكر:
عند نزول ماء الجنين قبل عملية الولادة الطبيعية فيؤدي ذلك إلى إصابة الطفل بالعدو أو بعض المضاعفات.
المخاض المبكر :
إذا دخلت الأم في المخاض المبكر مما يؤدي إلى عدم اكتمال الطفل ومن الأفضل تحضير الرعاية المركزة بعد الولادة.
تعفن الدم بعد الولادة:
تؤدي ضعف المناعة إلى عدوى الرحم بعد الولادة وخاصةً إذا كانت المريضة مصابة بالسكري ويصاحب عدوى الرحم بعض الإفرازات المهبلية التي تحتوي على رائحة كريهة وحمى شديدة تشكل خطراً على الأم.
إصابة الرحم:
من الممكن إصابة الرحم بتمزقات أثناء عملية الولادة الطبيعية لحدوث بعض المضاعفات مثل إصابة الطفل والجلطات للأم وهناك بعض المضاعفات الأخرى التي يمكن أن تحدث للأم والطفل مثل:
- تؤدي مضاعفات الولادة الطبيعية إلى كبر حجم الجنين أكثر من اللازم.
- من الممكن تحول الجنين إلى وضع خاطئ.
- من المحتمل إصابة الأم بفيروس هربس التناسلي أو فيروس نقص المناعة.
- من الممكن حدوث مضاعفات مثل وضع المشيمة فوق عنق الرحم.
- في حالة إصابة الأم بداء السكري.
- إصابة الأم بفقر الدم.
- نزول ماء الجنين قبل بدء الانقباضات.
- من الممكن إصابة الأم بالنزيف.
- من المحتمل أن تتعرض الأم لإصابة القلب والرئة.
- من المضاعفات انفصال المشيمة المبكر عن جدار الرحم.
- من الممكن أن تسبب المضاعفات تدلي الحبل السري قبل رأس الجنين.
أعراض الولادة الطبيعية
تعرف الولادة الطبيعية بالولادة عن طريق خروج الطفل من المهبل بعد مرور 14 أسبوعا من فترة الحمل ولا نستطيع معرفة موعد الولادة ولكن هناك أعراض للولادة الطبيعية وهي كالاتي:
1- بعض التقلصات يأتي معها شعور بالشد في الرحم وتأتي هذه التقلصات على فترات متساوية.
2- ألام مستمرة في منطقة الظهر.
3- الذهاب للحمام بسبب ضغط الجنين على المثانة البولية والأمعاء.
4- نزول ماء الجنين المعروف بماء الولادة.
5- تجمعات مخاطية حول الرحم لحماية الجنين من البكتيريا داخل الرحم.
ويستمر هذا الوضع من 10 إلى 14 ساعة خاصةً في الولادة الأولى إلا أن يتسع عنق الرحم وينزل الطفل إلى الحوض وبعدها يخرج الطفل وتتمدد عضلات المهبل بطريقة كافية للسماح للطفل بالخروج أو من الممكن أن يساعده الطبيب في الخروج بواسطة شق صغير من الممكن خياطته بعد ذلك تحت تأثير المخدر وتمر عملية الولادة الطبيعية بسلام.
ومن خلال مقالنا تعرفنا فيه على الولادة الطبيعية وأعراضها وتعرفنا على طرق لتسهيل الولادة وبعض المضاعفات التي من الممكن تجنبها بالمتابعة مع الطبيب المختص لتمر الأمور بسلام وأرجو أن ينال المقال إعجابكم.
